يواصل ريال مدريد معاناته في ملعب ميتروبوليتانو، حيث لم يتمكن من تحقيق نتائج مرضية في المواجهات الأخيرة، ويبدو أن الفريق يعاني من تأثير نفسي خاص عند مواجهة أتلتيكو مدريد، رغم التغييرات التي أدخلها Xabi Alonso على أسلوب اللعب، إذ يظهر الفريق بشكل أقل حيوية وأكثر ترددًا، مما يعكس حالة من التراجع في الأداء الجماعي والفردي، ويبدو أن اللاعبين يواجهون صعوبة في التعامل مع ضغط الملعب والجمهور، حيث أن الأجواء في ميتروبوليتانو تظل عائقًا نفسيًا وفنيًا للفريق الأبيض، ويُلاحظ أن الفريق يتكرر بشكل يشبه أداء موسم العام الماضي، رغم التغييرات التي أدخلها المدرب الجديد، مما يثير تساؤلات حول قدرة الفريق على تجاوز هذه العقبة، ويظل ملعب ميتروبوليتانو نقطة ضعف واضحة لريال مدريد، رغم محاولات المدرب تحسين الأداء، إلا أن النتائج لا تزال غير مرضية، ويأمل النادي والجماهير أن تتغير الأمور في المباريات القادمة، خاصة مع استمرار المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية، حيث أن استعادة الثقة والأداء القوي في هذا الملعب سيكون مفتاحًا لتحقيق الأهداف، ويظل التحدي الأكبر أمام Xabi Alonso هو كسر هذا النحس وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الثقة للفريق، خاصة في المباريات الكبرى التي تتطلب أداءً عاليًا وتركيزًا كبيرًا، ويُنتظر أن يشهد الفريق تحسنًا في الأداء مع مرور الوقت، لكن الحاجة ملحة لتجاوز عقدة ملعب ميتروبوليتانو التي لا تزال تسيطر على أداء ريال مدريد.
