يتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يلقي خطاباً هاماً أمام المجتمع الدولي، يأتي ذلك في ظل تصعيد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث وصف نتنياهو اعتراف بعض الدول بفلسطين بأنه 'استسلام مخزٍ'.
وفي إطار زيارته، من المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، في لقاء يعكس العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويهدف إلى مناقشة قضايا المنطقة والتطورات السياسية الراهنة، ومن المتوقع أن يركز اللقاء على جهود السلام، والأمن الإقليمي، والتعاون الثنائي.
سيعود نتنياهو إلى إسرائيل صباح الثلاثاء، بعد انتهاء مشاركته في فعاليات الأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يركز في خطابه على موقف إسرائيل من القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجهها في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض إنجازات الحكومة الاقتصادية والسياسية، تأتي هذه الزيارة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، مع استمرار النزاعات والمواجهات، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وإعادة إطلاق مفاوضات السلام.
ويُعد خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة فرصة لتوضيح مواقف إسرائيل، والتأكيد على التزامها بأمنها، ورفضها لأي اعتراف دولي يهدد سيادتها، وفقاً لمصادر مقربة من الحكومة، نقلاً عن Axios وJerusalem Post، تعكس هذه الزيارة أهمية الدور الذي تلعبه إسرائيل على الساحة الدولية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها، وتؤكد على استمرار التفاعل مع المجتمع الدولي بشأن قضايا المنطقة.
