أطلقت أسطول التضامن العالمي، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، بياناً يتهم إسرائيل بزيادة التصعيد العسكري، بما في ذلك شن غارات بطائرات بدون طيار وعمليات تشويش على الاتصالات، يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في المنطقة، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وفتح باب الحوار.
وقد انطلقت سفينتان، إلكترا وأوكسجين، من جزيرة سيروس اليونانية، ضمن أسطول التضامن، الذي يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات، ووفقاً لصور نشرتها وكالة رويترز، لوحظ رفع علم فلسطين أثناء تجمعات على الميناء قبل مغادرة السفن، في محاولة لرفع الوعي بقضية غزة.
وأفاد نشطاء على متن الأسطول أن إسرائيل قامت بعمليات تشويش على وسائل الاتصال، بالإضافة إلى استهدافات بطائرات بدون طيار، مما يعكس تصعيداً في الإجراءات العسكرية ضد القافلة، وأكدت المصادر أن الأسطول يواجه تحديات كبيرة، في ظل استمرار الحصار المفروض على غزة، والذي يعوق وصول المساعدات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان.
نقلاً عن Axios، تأتي هذه التحركات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث تتصاعد المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، وسط مخاوف من تصعيد أوسع قد يهدد استقرار المنطقة، ويُذكر أن الأسطول يضم ناشطين من مختلف أنحاء العالم، يهدفون إلى تسليط الضوء على معاناة سكان غزة ودعم حقوقهم الإنسانية.
