بدأت السلطات الألمانية تحقيقًا في لافتة مثيرة للجدل عُثر عليها في متجر بألمانيا، تحمل عبارة 'اليهود ممنوعون'، أظهرت الصورة التي نشرتها وسائل إعلام نقلاً عن السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسر أن صاحب المتجر وضع اللافتة ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث عبّر عن موقفه بطريقة غير معتادة.
وأوضحت التقارير أن صاحب المتجر لم يتمكن من التمييز بين اليهود الذين يدعمون الحملة العسكرية وأولئك الذين يعارضونها، مما دفعه إلى وضع اللافتة بشكل يعكس موقفًا معاديًا للسامية، يأتي هذا التصرف في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، ويُعد تصرفًا غير مقبول من قبل المجتمع الألماني الذي يرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال العنصرية أو الكراهية.
وتأتي هذه التحقيقات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية في أوروبا، خاصة مع تزايد حالات التمييز ضد الجاليات اليهودية، وأكدت السلطات الألمانية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي تصرف ينتهك قوانين مكافحة الكراهية والعنصرية، مشددة على التزامها بحماية حقوق جميع المواطنين.
وتعكس هذه الحادثة التحديات التي تواجهها المجتمعات الأوروبية في مواجهة خطاب الكراهية، وتسلط الضوء على أهمية التوعية والتشديد على قوانين مكافحة العنصرية لضمان بيئة أكثر أمانًا للجميع، وفقًا لما ذكرته مصادر أمنية وقانونية نقلاً عن Axios و Jerusalem Post.
