مقارنة بين إدارة ماسانتونو وغولر تبرز الفروقات في تطوير المواهب الشابة

مقارنة بين إدارة ماسانتونو وغولر تبرز الفروقات في تطوير المواهب الشابة

يُظهر فرانكو ماسانتونو، اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، تقدماً ملحوظًا في مشاركاته مع فريق ريال مدريد، حيث تجاوز 200 دقيقة من اللعب في سبتمبر تحت إشراف المدرب خافي ألونسو، الذي يولي أهمية كبيرة لتطوير المواهب الشابة وإعطائها الثقة قبل التركيز على النتائج الفورية، مما يعكس فلسفة النادي في الاستثمار في المستقبل، ، هذا النهج يختلف بشكل واضح عن تجربة أرادا غولر في موسمه الأول مع ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي، حيث لم يصل إلى نفس عدد الدقائق حتى مايو، مما يوضح أن الظروف والفرص التي أتيحت لكل منهما كانت مختلفة بشكل كبير، ويعكس ذلك الاختلاف في استراتيجيات التدريب والتطوير بين المدربين.

، إدارة ماسانتونو تظهر كمدرسة واضحة في دعم اللاعبين الشباب، حيث يركز على بناء الثقة والمهارات على المدى الطويل، وهو ما قد ينعكس إيجابياً على مستقبل النادي، خاصة مع وجود مواهب واعدة مثل ماسانتونو وغولر، الذين يمثلون استثماراً في مستقبل الفريق، ، هذا التباين في التجارب يسلط الضوء على أهمية اختيار الأساليب التدريبية التي تركز على تطوير اللاعبين الشباب، ويعكس التزام ريال مدريد بتعزيز قدرات لاعبيه من خلال بيئة محفزة وداعمة، مما قد يساهم في استمرارية نجاح النادي على المستويين المحلي والدولي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *