مرّت خمس سنوات على توقيع اتفاقيات أبراهام، التي تعتبر نقطة تحول في السياسة الإقليمية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، حيث أظهرت قدرة إسرائيل على تجاوز عزلتها وإقامة علاقات رسمية مع دول عربية عديدة، تُعد هذه الاتفاقيات، التي وُقعت برعاية أمريكية، خطوة استراتيجية واقتصادية مهمة، إذ فتحت آفاق التعاون في مجالات متعددة، من بينها الأمن، الاقتصاد، والتكنولوجيا، وأسهمت في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
حضر توقيع الاتفاقيات في البداية شخصيات بارزة، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، وعبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين، وفقاً لصور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، تُظهر هذه الاتفاقيات أن الشرق الأوسط يشهد تحولات جذرية، حيث تتغير موازين القوى وتتبدل التحالفات، مع التركيز على تعزيز السلام والتعاون بين الدول، بدلاً من النزاعات والصراعات التقليدية.
نقلاً عن Axios، فإن هذه الاتفاقيات تمثل بداية لمرحلة جديدة من العلاقات الإقليمية، حيث تتطلع الدول إلى بناء مستقبل أكثر استقراراً وتنمية، مع التركيز على المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل.
