شهدت مدينة غزة تصعيداً عسكرياً كبيراً مع دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى قلب المدينة، وفق تقارير فلسطينية وإسرائيلية، وأفادت مصادر محلية عن وجود دبابات إسرائيلية في مناطق مركزية من القطاع، مما يعكس تصعيداً في العمليات العسكرية الجارية منذ أيام.
تزامن ذلك مع تقارير عن غارات جوية كثيفة وقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة من المدينة وأطرافها، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف، وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات تأتي في إطار جهودها لتقويض البنى التحتية للمقاومة الفلسطينية، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي سياق متصل، شوهدت قوات إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود مع غزة، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة، يأتي هذا التصعيد بعد أيام من تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد والعودة إلى مفاوضات السلام.
ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات ستستمر حتى تحقيق أهدافها، في حين تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى حماية المدنيين وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد، مع استمرار الاشتباكات والضربات المتبادلة، وسط مخاوف من تصعيد شامل يهدد استقرار المنطقة برمتها، وفق تقارير دولية.
وتبقى الأوضاع على حالها مع استمرار التصعيد العسكري، في ظل غياب مؤشرات واضحة على التوصل إلى تهدئة قريبة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر أمنية وعسكرية.
