على مدى السنوات الخمس الماضية، عمل الجيش الإسرائيلي على تحويل قدراته القتالية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بهدف تعزيز قدرته على إدارة العمليات بشكل أكثر كفاءة وسرعة، تم تطوير شبكة اتصالات متقدمة تتيح تدفق المعلومات بشكل فوري بين الوحدات والأوامر، مما يعزز التنسيق ويقلل من زمن الاستجابة في مواقف القتال المختلفة.
نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا التحول يهدف إلى جعل ساحة المعركة أكثر ذكاءً، حيث يمكن للأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أن تتوقع التهديدات وتوجه القوات بشكل استباقي، وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن هذا التطور يمثل نقلة نوعية في استراتيجيات الحرب الحديثة، حيث تعتمد الجيوش بشكل متزايد على التكنولوجيا لتعزيز قدراتها القتالية وتقليل الخسائر.
كما أن استخدام البيانات الضخمة يتيح للجيش الإسرائيلي تحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة، مما يساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية خلال العمليات العسكرية، نقلاً عن Jerusalem Post، فإن هذا التحديث يعكس توجهات عالمية نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، مع التركيز على تطوير أنظمة مستقلة وقادرة على العمل بشكل ذاتي في ظروف معقدة.
