زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مارك رُوبيو حائط البراق في القدس، في 14 سبتمبر 2025، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، جاء هذا اللقاء بعد حادثة استهداف قطر، التي أثارت توترات إقليمية ودولية، وفقاً لمصادر إعلامية نقلاً عن Jerusalem Post.
وصف نتنياهو الزيارة بأنها شهادة على قوة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، معرباً عن تقديره للزيارة التي تعكس الدعم المستمر من الولايات المتحدة لإسرائيل، وأكد أن التعاون بين البلدين يعزز أمن واستقرار المنطقة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
من جانبه، أكد مارك رُوبيو على أهمية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيداً بالدور الذي تلعبه إسرائيل في المنطقة، وموضحاً أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، ويُعد حائط البراق، أحد أقدس المواقع في اليهودية، رمزاً تاريخياً ودينياً هاماً، ويُعتبر زيارة المسؤولين إليه رسالة رمزية قوية تعكس الدعم والتضامن.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات الإقليمية نتيجة للأحداث الأخيرة، بما في ذلك الاستهداف القطري، الذي يُنظر إليه على أنه تصعيد خطير في المنطقة.
