خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، تعرض كيليان مبابي لانتكاسة صحية مفاجئة، حيث أصيب بمرض معوي حاد أدى إلى نقله للمستشفى وخسارته قرابة خمسة كيلوغرامات في أيام قليلة، وهو ما اعتبره الكثيرون ضربة قوية، لكنه شكل نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسيرته الرياضية، ، في الصيف ذاته، قرر مبابي أن يتوقف للحظة، يتأمل ويعيد ترتيب أفكاره، مما مكنه من استعادة تركيزه، وبدأ في تنفيذ خطة تدريبية صارمة، حيث ركز على العمل البدني بشكل مكثف، مما أدى إلى استعادة سرعته وقوته التي كانت من علامات تميزه سابقًا.
، النتيجة كانت واضحة في أدائه الأخير، حيث ظهر بمستوى مميز، مع سرعة كهربائية وقوة هائلة، مما جعله أحد أبرز نجوم فريق ريال مدريد، ويعكس مدى التزامه وتحوله الجذري، ، في مباراة ضد ريال سوسيداد، أظهر مبابي قدرته التهديفية العالية، حيث استغل خطأ في تمريرة من جوتي، الذي تعرض لضغط من فيني و أرادا جولير، قبل أن ينجح في التوغل داخل المنطقة ويضع الكرة في الشباك بلمسة حاسمة، مسجلاً هدفه الرابع ضد الفريق الذي لطالما كان مصدر إزعاج له في الليغا.
، لم يكتف مبابي بهدف واحد، بل أضاف هدفًا آخر بعد دقائق، مستغلًا مهارة فردية داخل المنطقة، وأرسل الكرة إلى المرمى، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل، رغم أن أدائه كان لافتًا، ويؤكد عودته القوية إلى مستوى التهديف، ، يُذكر أن مبابي، الذي يواجه ضغطًا من زملائه في الفريق، خاصة فينيسيوس وأرادا جولير، أظهر عزيمة قوية، وقدم أداءً استثنائيًا يعكس تطوره الشخصي والمهني، ويؤكد أن استعادة لياقته وتركيزه كانا المفتاح في استعادة مكانته كأحد أبرز نجوم الكرة العالمية.
