أعلنت مصادر دبلوماسية أن الدول العربية ستعقد قمة طارئة في الدوحة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد حركة حماس في قطاع غزة، والتي أدت إلى تصاعد التوترات في المنطقة، تأتي هذه القمة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حماس، وفقاً لما نقله مصدر رسمي إسرائيلي عن هجمات استهدفت قيادات في الحركة في الدوحة.
شهدت المنطقة تحركات غير معتادة من قبل الزعماء العرب، حيث قام عدد منهم بزيارات غير مجدولة إلى قطر، في إشارة إلى دعم قطر وتضامنها مع الدول العربية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وأظهرت صور من الموقع أضراراً في مبنى بعد غارة إسرائيلية على قيادات حماس في الدوحة، وفقاً لوكالة رويترز.
ويأتي انعقاد القمة في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة، خاصة مع تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وتعد قطر من الدول التي تلعب دوراً محورياً في الوساطة بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، وتسعى إلى تهدئة التوترات، رغم تصاعد العمليات العسكرية الأخيرة.
وتعكس هذه التطورات حالة من القلق الإقليمي والدولي، حيث تتصاعد الدعوات لوقف التصعيد والعمل على استعادة الهدوء، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى انفجار أمني أوسع في المنطقة، وفقاً لمحللين سياسيين، ومن المتوقع أن تتناول القمة سبل دعم الفلسطينيين، بالإضافة إلى مناقشة التداعيات الأمنية والسياسية للأحداث الأخيرة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية.
