أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن اعتراضها لصاروخ أطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في تطور يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، وأكدت مصادر أمنية أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من التصدي للصاروخ قبل وصوله إلى هدفه، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
ويأتي هذا الحدث في ظل تصعيد إيراني محتمل لدعم الجماعات المسلحة في اليمن، خاصة الحوثيين، الذين يعتقد أنهم يقفون وراء إطلاق الصواريخ الأخيرة، نقلاً عن Axios، يُذكر أن إسرائيل تراقب عن كثب أي تهديدات محتملة من المنطقة، وتواصل تعزيز قدراتها الدفاعية.
في سياق آخر، أجرى تحقيق داخلي حول بطولات فريق الأمن المدني في كيبوتس ماغن خلال أحداث 7 أكتوبر، حيث برزت قصص بطولية من قبل أفراد الفريق الذين تصدوا لمحاولات اختراق وتهديدات أمنية خطيرة، وأشارت تقارير إلى أن هؤلاء الأفراد لعبوا دوراً محورياً في حماية السكان، مما يعكس مستوى الاستعداد والجاهزية الذي تتمتع به القوات الإسرائيلية في مواجهة التحديات.
من جانب آخر، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث نصحه بعدم استهداف قطر، معتبرًا أن ذلك قد لا يكون قرارًا حكيمًا، وفقًا لمصادر مقربة من البيت الأبيض، كما لوحظ أن الجماعات المسلحة، بما فيها الجماعات الإسلامية المتطرفة، تتخذ إجراءات أمنية مشددة، حيث تم توظيف أعضاء من عصابات بائعي الدراجات النارية المعادية للإسلام لحراسة مناطق غزة، في محاولة لتعزيز الأمن والاستقرار.
يظل الوضع في المنطقة متوتراً، مع استمرار إسرائيل في تعزيز دفاعاتها، ومتابعة التطورات على الساحة الإقليمية والدولية، وسط مخاوف من تصعيد محتمل للأحداث.
