نقلاً عن Jerusalem Post، يُعتقد أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية على عدة مدن سورية، منها حمص واللاذقية وتدمر، وفق تقارير إعلامية وفيديوهات تظهر أعمدة الدخان والحطام في المناطق المستهدفة، تظهر لقطات الفيديو تصاعد أعمدة الدخان بالقرب من مدينة حمص، فيما يُسمع انفجارات في اللاذقية، مما يعكس تصعيداً في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف داخل الأراضي السورية.
ردت وزارة الخارجية السورية على الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيد خطير، مؤكدة أن هذه الأعمال تضر بالجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر بين إسرائيل وسوريا، خاصة مع تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أظهرت صور من الجيش الإسرائيلي استعداد طياريه للمشاركة في عمليات جوية، حيث تم تصويرهم وهم يستعدون للإقلاع من قواعدهم، في إشارة إلى تصعيد محتمل في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية إسرائيلية، تُعد هذه الغارات جزءاً من استراتيجية إسرائيلية لضرب مواقع تابعة لإيران وحزب الله في سوريا، بهدف الحد من نفوذهم وتقليل التهديدات الأمنية على حدودها الشمالية، وفقاً لمحللين عسكريين.
ويُذكر أن التوترات بين إسرائيل وسوريا تتصاعد بشكل مستمر، مع استمرار العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وسط غموض حول مدى التصعيد القادم.
