تم تأجيل مباراة ريال مدريد كاستيا ضد راسينغ دي فيرول المقررة يوم الأحد، والتي كانت من الجولة الثانية من الدوري، وكانت ستقام في ملعب دي ستيفانو في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وذلك بسبب الظروف التي يمر بها الفريق الرديف للنادي الملكي، جاء هذا القرار بعد أن كان الفريق يعاني من 12 غياباً، معظمها بسبب استدعاءات المنتخبات الوطنية، مما أدى إلى نقص حاد في اللاعبين المتاحين للمباراة.
من بين الغائبين، هناك 10 لاعبين دوليين، منهم فرنان غونزاليس مع منتخب تحت 21 سنة، وThiago Pitarch الذي يحمل بطاقة لاعب شباب أ، لكنه يشارك مع الفريق الرديف، بالإضافة إلى Rachad، Cristian David، Diego Aguado، وPol Fortuny مع منتخب تحت 20 سنة، وFortea وYáñez مع منتخب تحت 19 سنة، وLoren Zúñiga مع المنتخب الوطني لغينيا الاستوائية، كما أن Mastantuono، الذي يُعتبر ضمن الغيابات لأنه مسجل في الفريق الرديف ويشارك مع المنتخب، كان من بين الغائبين.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني Arbeloa من إصابات في ثلاثة لاعبين هم César Palacios، De Llanos، وMario Rivas، مما أدى إلى وجود 8 لاعبين فقط من الفريق الرديف جاهزين للمباراة، وهم David Jiménez، Manu Serrano، Valdepeñas، Lamini، Joan Martínez، Cestero، Manuel Ángel، وBruno Iglesias، وهو عدد غير كافٍ لتشكيل فريق كامل، من جانب آخر، أعرب فريق راسينغ دي فيرول عن استيائه من قرار التأجيل قبل أن يتم الإعلان الرسمي، حيث قال مدرب الفريق، بابلو لوبيز، إنهم يفضلون اللعب يوم الأحد كما هو مقرر، مؤكدين على ضرورة احترام حقوقهم، وأنهم يملكون لاعبين دوليين أيضاً، وسيحاولون التكيف مع الوضع.
في قرار من قاضي المسابقات غير المحترفة، تم تحديد أن كلا الناديين لديهما مهلة يومين عمل لتقديم اقتراحات متبادلة لتحديد موعد جديد للمباراة، على أن يتم تحديد الموعد النهائي قبل 8 يناير 2026، سواء تم التوصل لاتفاق أم لا، من قبل الهيئة المختصة، يأتي هذا التأجيل في ظل ظروف استثنائية فرضتها قلة اللاعبين المتاحين، ويُنتظر أن يتم تحديد موعد جديد للمباراة في الأيام القادمة، وفقاً للقرارات الرسمية.
