واجه فريق كاستيا التابع لنادي ريال مدريد أزمة كبيرة تتعلق بتأجيل مباراته ضد راسينغ دي فيرول، والتي كانت مقررة في الجولة الثانية من دوري الدرجة الثانية الإسباني (الليغا 1|2) على ملعب دي ستيفانو، وذلك بسبب كثرة الغيابات في صفوف الفريق، طلب النادي الملكي التأجيل يوم الجمعة الماضي، مبرراً ذلك بعدم توفر العدد الكافي من اللاعبين للمباراة، نظراً لوجود العديد من الإصابات واللاعبين المعارين للمنتخبات الوطنية، مما أدى إلى غياب 11 لاعباً من التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى Thiago Pitarch، الذي ينتمي للفريق الرديف ولكنه يحمل بطاقة لاعب من فريق الشباب، ولم يُحتسب كغياب رسمي عن كاستيا.
ومع ذلك، فإن اللاعب Mastantuono، الذي يحمل بطاقة من الفريق الرديف ولكنه غير متوقع أن يشارك في المباراة، يُعد من بين الغيابات التي يجب على النادي أن يبررها، خاصة وأنه تم استدعاؤه من قبل المنتخب الأرجنتيني الأول، وهو أمر لم يكن في الحسبان عند تقديم طلب التأجيل، من بين الغيابات الأخرى، يوجد تسعة لاعبين دوليين، منهم فران غونزاليس مع منتخب تحت 21 سنة، وثياغو بيتشارش، ورشاد، وكريستيان ديفيد، ودييغو أغوادو، وبول فورنوي، مع منتخبات تحت 20 سنة، وفورتييا ويانيز مع منتخب تحت 19 سنة، ولورين زونغا مع منتخب غينيا الإستوائية الأول.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني ثلاثة لاعبين من إصابات مختلفة، وهم César Palacios، De Llanos، وMario Rivas، مما يترك فريق كاستيا في وضعية صعبة للغاية قبل مواجهة راسينغ دي فيرول، المدرب ألبارو أربيلو، الذي يقود الفريق، يواجه نقصاً حاداً في اللاعبين، حيث يتوفر لديه فقط ثمانية لاعبين من التشكيلة الرسمية، وهم: ديفيد جيمينيز، مانو سيرانو، فالديبياناس، لاميني، جوان مارتينيز، سيسيتيرو، مانويل أنخيل، وبرونو إيغليسياس، وهو عدد غير كافٍ لتشكيل فريق كامل، ناهيك عن تشكيل التشكيلة الأساسية.
من جهة أخرى، أعرب فريق راسينغ دي فيرول عن استيائه من قرار التأجيل قبل صدوره رسمياً، حيث قال مدرب الفريق، بابلو لوبيز، إنه يفضل أن يُقام اللقاء في موعده، معتبراً أن ذلك هو الخيار المنطقي، وأن فريقه يعتزم الاستعداد للمباراة كما هو مقرر، رغم وجود لاعبين دوليين في صفوفه، وأكد أن فريقه يملك بعض اللاعبين الدوليين، وأنه سيحاول التكيف مع الظروف بأفضل شكل ممكن، معرباً عن أمله في أن يُقام اللقاء في موعده، مشيراً إلى أن فريقه يواجه أيضاً بعض الإصابات، مما يزيد من صعوبة المهمة.
نقلاً عن MARCA.
