أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية عن مقتل زعيم مجموعة المجاهدين الإرهابية في قطاع غزة، موسباح سليم موسباح ديه، خلال غارة جوية استهدفت موقعًا تابعًا للجماعة المسلحة، يأتي هذا التطور في إطار العمليات المستمرة التي تنفذها إسرائيل لملاحقة العناصر الإرهابية في القطاع، والتي تصنفها كتهديدات أمنية مباشرة للمواطنين الإسرائيليين.
وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن العملية استهدفت قياديًا بارزًا في الجماعة، الذي كان مسؤولًا عن تنظيم وتوجيه العمليات الإرهابية، بما في ذلك احتجاز عائلة بيباس كرهائن، لم يُذكر تفاصيل إضافية عن مصير العائلة أو مدى تأثير مقتل ديه على الوضع الميداني، إلا أن المصادر الإسرائيلية تؤكد أن العملية تأتي في إطار جهود أمنية لضرب البنى التحتية للإرهاب في غزة.
وقد أدانت حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة، هذه الضربة، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا يهدد بزيادة التوتر في المنطقة، من جانبها، أعلنت إسرائيل أن عملياتها تستهدف بشكل دقيق العناصر الإرهابية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن مواطنيها.
نقلاً عن Axios، فإن التصعيد الأخير يأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وارتفاع وتيرة الهجمات الصاروخية من قبل الجماعات المسلحة، وتُعد مقتل ديه خطوة مهمة في جهود إسرائيل لتفكيك شبكات الإرهاب، رغم الانتقادات الدولية التي تواجهها إسرائيل بشأن التصعيد العسكري في غزة.
يُذكر أن موسباح ديه كان يُعتبر أحد القيادات البارزة في الجماعة، وله سجل حافل من العمليات الإرهابية، مما جعله هدفًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، وتُشير التقديرات إلى أن مقتله قد يغير من توازن القوى على الأرض، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى تصعيد ردود الفعل من قبل الجماعات المسلحة في غزة.
