يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز استعداداته العسكرية لمواجهة محتملة في مدينة غزة، مع تصاعد التوترات على خلفية التصعيد الأخير في المنطقة، حيث بدأت قوات الاحتياط في إسرائيل في التعبئة بشكل مكثف، استعدادًا لعملية برية محتملة تستهدف السيطرة على المدينة التي أصبحت محور الصراع الحالي.
تشهد المناطق الحدودية مع غزة تحركات عسكرية مكثفة، مع تواجد قوات مدرعة على مقربة من المنطقة، وفقًا لصور نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، ويأتي ذلك في ظل جهود لوجستية وتدريبية مكثفة لضمان جاهزية القوات، حيث تعمل إسرائيل على تعزيز قدراتها العسكرية استعدادًا لأي تطورات ميدانية.
وتُعد مدينة غزة مركزًا رئيسيًا للصراع، حيث تتبادل الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات بشأن التصعيد المستمر، مع توقعات باندلاع عملية برية واسعة النطاق، وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التحضيرات تشمل دعمًا لوجستيًا وتدريبات مكثفة للجنود، بهدف تنفيذ عملية قد تكون الأوسع منذ سنوات.
وفي سياق متصل، أشار محللون إلى أن التصعيد الحالي يعكس تصاعد التوترات الإقليمية، مع احتمالات لانتشار الصراع إلى مناطق أخرى من القطاع، وتواصل إسرائيل تحذيرها من أن أي هجوم على أراضيها سيواجه برد قوي، مع استعدادات أمنية مشددة على جميع المستويات.
نقلاً عن Axios، تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد، مع استمرار المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس، ومع ذلك، فإن التصعيد العسكري المحتمل يثير مخاوف من تصاعد أوسع للأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
