الجيش الإسرائيلي يعيد توظيف ناقلات جنود مدرعة قديمة في تصنيع عبوات ناسفة ضخمة

الجيش الإسرائيلي يعيد توظيف ناقلات جنود مدرعة قديمة في تصنيع عبوات ناسفة ضخمة

قام الجيش الإسرائيلي بإعادة توظيف ناقلات جنود مدرعة قديمة وتحويلها إلى عبوات ناسفة ضخمة، في إطار استراتيجيته الجديدة خلال العمليات في قطاع غزة، وفقًا لمصادر عسكرية، زادت القيادة الجنوبية للجيش من استخدام ناقلات الجنود المدرعة بشكل كبير، حيث تم تكييفها لتكون أدوات هجومية فعالة بدلاً من استخدامها التقليدي في النقل والدعم اللوجستي.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل العمليات العسكرية المستمرة على حدود غزة، تشير التقارير إلى أن الناقلات المدرعة القديمة، التي كانت مخصصة سابقًا للدفاع والدعم، تم تعبئتها بمتفجرات ومواد متفجرة أخرى، مما يجعلها أدوات هجومية قوية تُستخدم في العمليات البرية.

نقلاً عن Axios، فإن استخدام هذه الناقلات المعدلة يعكس توجهًا استراتيجيًا من قبل الجيش الإسرائيلي لتعزيز قدراته الهجومية، خاصة في المناطق التي يصعب السيطرة عليها باستخدام الوسائل التقليدية، ويُعتقد أن هذه العبوات الضخمة يمكن أن تُستخدم لتدمير مواقع أو تحصينات فلسطينية، أو لشن هجمات على تجمعات معادية على الحدود.

وفي سياق متصل، أظهرت صور حديثة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ناقلات مدرعة على الحدود، وهي تتجه نحو مناطق الاشتباك، مما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية، ويُذكر أن الجيش الإسرائيلي يهدف من خلال هذه الإجراءات إلى تقليل الخسائر البشرية، وتحقيق أهدافه العسكرية بشكل أكثر فاعلية.

يُذكر أن تحويل ناقلات الجنود المدرعة إلى عبوات ناسفة ضخمة يُعد تطورًا لافتًا في أساليب الحرب غير التقليدية، ويثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاستراتيجية على مجريات العمليات في غزة، خاصة مع تزايد استخدام الأسلحة غير التقليدية في النزاعات الحديثة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *