عز الدين الحداد، قائد كتيبة شمال غزة، أصبح الآن على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، وفقاً لتقارير من الجيش الإسرائيلي والشاباك، حيث تم إدراجه كهدف رئيسي بجانب عدد من كبار مسؤولي حماس الموجودين في الخارج، ويعتبر الحداد البديل المحتمل لقائد حماس العسكري محمد سنوار، مما يزيد من أهمية دوره في التنظيم، تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل عملياتها ضد حماس في قطاع غزة، وتعتبر الحداد شخصية بارزة في قيادة العمليات العسكرية، وقد تم تعزيز مكانته بعد تصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعله هدفاً استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل.
يُعتقد أن الحداد قد تولى مسؤولياته في قيادة الكتيبة بعد تصعيد العمليات العسكرية ضد حماس، ويُنظر إليه كأحد القادة الذين يمكن أن يؤثروا بشكل كبير على استراتيجية الحركة في المستقبل، مما يثير القلق لدى السلطات الإسرائيلية، تسعى إسرائيل إلى تقويض قدرة حماس على تنفيذ الهجمات، وتعتبر استهداف القادة العسكريين خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث أن اغتيالهم قد يؤدي إلى إضعاف القيادة العسكرية للتنظيم، وبالتالي تقليل التهديدات الأمنية.
تتزايد المخاوف من أن هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في العنف، حيث أن حماس قد ترد على أي محاولة لاغتيال قادتها، مما قد يؤدي إلى دوامة من العنف في المنطقة، ويزيد من معاناة المدنيين، في الوقت نفسه، تواصل حماس تعزيز قدراتها العسكرية، وتسعى إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً، ويعكس التوترات المستمرة بين الجانبين، والتي قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل القريب.
