أدان ستة وزراء خارجية من دول أوروبية العملية العسكرية التي تخطط لها إسرائيل في مدينة غزة، حيث جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الوزراء، والذي أكدوا فيه على إدانتهم للهجوم الإسرائيلي الأخير الذي تم إطلاقه في القطاع، كما أعربوا عن قلقهم من إعلان إسرائيل عن نيتها إقامة وجود دائم في مدينة غزة، الوزراء، الذين يمثلون دولاً مختلفة في الاتحاد الأوروبي، أكدوا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري في غزة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة بالفعل في المنطقة، وقد يساهم في زيادة التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أشار الوزراء إلى أن العمليات العسكرية في المناطق المدنية تؤدي إلى خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين، وأكدوا على أهمية الحوار السلمي كوسيلة لحل النزاع، تأتي هذه الإدانات في وقت حساس، حيث تشهد غزة تصعيداً عسكرياً متزايداً، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تداعيات هذا التصعيد على الأمن الإقليمي، وقد حث الوزراء على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام الدائم.
يذكر أن الوضع في غزة قد شهد تدهوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الحركة والتنقل، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية، نقلاً عن مصادر متعددة، فإن المجتمع الدولي يراقب عن كثب التطورات في غزة، حيث تتزايد الدعوات للضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية، والعودة إلى الحوار مع الفلسطينيين، من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام في المنطقة.
