تتعرض مسيرة للرهائن الإسرائيليين في بولدر، كولورادو، لعملية إعادة توجيه بعد أن تم استهدافها بهجوم عنيف، حيث تم استخدام قنابل حارقة خلال الفعالية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين المشاركين، وقد تم اعتقال المشتبه به في الهجوم، محمد صبري سليمان، في موقع الحادث، وتم توجيه 12 تهمة تتعلق بجرائم الكراهية ضده، تجمع المشاركون في المسيرة للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تم رفع الأعلام الإسرائيلية في المكان كرمز للدعم، ومع ذلك، فإن الهجوم الذي تعرضت له المسيرة قد أثار قلقاً كبيراً بين المجتمع المحلي، حيث تم الإبلاغ عن حالات من المضايقات المستمرة للمشاركين.
تسعى السلطات المحلية إلى تعزيز الأمن في المنطقة، حيث تم نشر المزيد من رجال الشرطة لضمان سلامة المشاركين في الفعاليات المستقبلية، وقد عبر العديد من المتحدثين عن استيائهم من تصاعد العنف والكراهية في المجتمع، مشيرين إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة، يأتي هذا الحادث في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات في المنطقة، مما يجعل من الضروري تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الكراهية والعنف، وقد دعا بعض القادة المحليين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأفراد الذين يروجون لخطاب الكراهية.
نقلاً عن مصادر محلية، فإن المسيرة الجديدة ستقام في موقع مختلف، حيث يأمل المنظمون في توفير بيئة أكثر أماناً للمشاركين، كما أنهم يعتزمون تعزيز الوعي حول أهمية السلام والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية، تستمر التحقيقات في الهجوم، حيث تسعى الشرطة إلى جمع المزيد من الأدلة حول الحادث، وقد تم التأكيد على أن أي شكل من أشكال العنف لن يتم التسامح معه، وأن العدالة ستتحقق للمشاركين الذين تعرضوا للاعتداء.
تعتبر هذه المسيرة جزءاً من سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي حول قضايا الرهائن الإسرائيليين، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المجتمع الإسرائيلي في ظل الأوضاع الحالية، حيث يأمل المنظمون أن تسهم هذه الفعاليات في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
