حقق فريق كاستيا، التابع لنادي ريال مدريد، أول انتصار له في الموسم الجديد تحت قيادة المدرب ألفارو أربيلوا، وذلك في مباراة مثيرة ضد فريق لوغو، حيث انتهت المباراة بفوز كاستيا 2-1. جاءت الأهداف في الشوط الثاني، بعد أن أجرى أربيلوا بعض التعديلات التي ساهمت في تعزيز الأداء الهجومي للفريق، حيث سجل كل من سيستيرو ويانيز هدفين في غضون أربع دقائق، بدأت المباراة بتوتر واضح من جانب اللاعبين، حيث كان لوغو هو من فرض السيطرة في البداية، ونجح في إغلاق المساحات أمام لاعبي كاستيا، مما جعل الفريق الضيف يقترب من التسجيل في أكثر من مناسبة، إلا أن الحظ لم يحالفهم.
ومع مرور الوقت، بدأ كاستيا في استعادة توازنه وفرض أسلوبه في اللعب، رغم عدم قدرتهم على تسجيل أي أهداف في الشوط الأول، في الشوط الثاني، أجرى أربيلوا تغييرات استراتيجية، حيث أدخل اللاعب بول فورتوني، الذي كان له تأثير كبير على أداء الفريق.
تمكن كاستيا من السيطرة على مجريات اللعب، وبدأت الهجمات تتوالى، حيث أظهر اللاعب مانوييل أنخيل تحكمًا جيدًا في وسط الملعب، مما ساعد على خلق فرص جديدة، جاء الهدف الأول لكاستيا عن طريق سيستيرو، الذي استغل كرة ثابتة نفذها فورتوني، حيث تمكن من تسجيل الهدف بعد أن تسلل بين مدافعي لوغو.
وبعد أربع دقائق، أضاف يانيز الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من جوان مارتينيز، ليعزز تقدم كاستيا، لكن الأمور لم تكن سهلة، حيث حصل لوغو على ركلة جزاء بعد تدخل من المدافع لامين على اللاعب لاجو جونيور، الذي نجح في تحويلها إلى هدف في الدقيقة 74. ورغم مراجعة الحكم للقرار، إلا أنه قرر الإبقاء على قراره، مما زاد من حدة التوتر في المباراة.
في الدقائق الأخيرة، كاد اللاعب تشوس ألبا أن يسجل هدف التعادل، لكن حارس كاستيا، فران غونزاليس، تصدى للكرة ببراعة، ليحافظ على انتصار فريقه، بهذا الفوز، بدأ كاستيا تحت قيادة أربيلوا بداية قوية في الموسم، حيث يسعى الفريق لإثبات نفسه في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
تشكيلة كاستيا كانت كالتالي: فران غونزاليس، فورتوني، جوان مارتينيز، لامين، دييغو أغوادو، سيستيرو، مانوييل أنخيل، كريستيان دافيد، يانيز، راشاد، وروبرتو مارتين، بينما كانت تشكيلة لوغو تضم: مارك، إياجو لوبيز، بي.
تريغيروس، أمو، دي، كابالو، ك.
بريسا، كاربونيل، نيكو سيلوريو، خورخي غ، أونزويتا، ولاجو جونيور، بهذا الانتصار، يثبت كاستيا أنه فريق قوي قادر على المنافسة في دوري يتطلب الكثير من الجهد والتفاني.
