تم استدعاء فران غونزاليس للانضمام إلى المنتخب الإسباني تحت 21 عامًا، مما يزيد من التحديات التي يواجهها المدرب ألفارو أربيلوا مع فريق كاستيا، حيث سيفقد تسعة لاعبين دوليين في الفترة المقبلة، مع استدعاء غونزاليس، فإن قائمة الغائبين تشمل أيضًا تياغو بيتارش، ورشاد، وكريستيان دافيد، ودييغو أغوادو، وبول فورتوني مع المنتخب تحت 20 عامًا، وفورتيه ويانيز مع المنتخب تحت 19 عامًا، ولورين زونيغا مع المنتخب الأول لغينيا الاستوائية.
هذا يعني أن كاستيا سيعاني من نقص كبير في اللاعبين قبل المباراة القادمة ضد راسينغ دي فيرول يوم الأحد 7 سبتمبر، بالإضافة إلى ذلك، يواجه أربيلوا مشاكل إضافية بسبب غياب ثلاثة لاعبين آخرين بسبب إصابات مختلفة، وهم سيزار بالاسيوس، ودي لانو، وماريو ريفاس.
هذا الوضع يترك فريق كاستيا في حالة من الضعف، حيث سيكون لديه فقط ثمانية لاعبين متاحين من أجل مواجهة راسينغ دي فيرول، مما يجعل من الصعب تشكيل فريق كامل، اللاعبون المتاحون هم ديفيد خيمينيز، ومانو سيرانو، وفالدبييناس، ولأميني، وجوان مارتينيز، وسيستيرو، ومانويل أنخيل، وبرونو إغلياس.
يخشى أربيلوا من أن الوضع قد يتفاقم أكثر، حيث يقترب موعد كأس العالم تحت 20 عامًا، والذي سيعقد في تشيلي بدءًا من 27 سبتمبر، مع وجود خمسة لاعبين من كاستيا في القائمة النهائية قبل البطولة، فإن أربيلوا قد يواجه غيابات إضافية خلال خمس مباريات في الدوري.
من المتوقع أن تبدأ هذه الغيابات من 21 سبتمبر، مما يعني أن اللاعبين الدوليين الذين تم استدعاؤهم من قبل باكو غياردو قد لا يكونوا متاحين للمشاركة في المباريات، خلال الفترة من 21 سبتمبر وحتى 19 أكتوبر، سيخوض كاستيا مباريات ضد أوساسونا (خارج الديار)، وتينيريفي (على أرضه)، وبونفيرادينا (خارج الديار)، وبونتيفيدرا (على أرضه)، وأورينسي (خارج الديار).
هذا الجدول الزمني المكثف، مع الغيابات المحتملة، يضع أربيلوا في موقف صعب للغاية، حيث يسعى لتجميع فريق قادر على المنافسة في ظل هذه الظروف الصعبة، تعتبر هذه التحديات بمثابة اختبار حقيقي لقدرات أربيلوا كمدرب، حيث يتعين عليه إيجاد حلول سريعة للتعامل مع النقص الكبير في اللاعبين.
في ظل هذه الظروف، سيكون من المهم أن يتمكن من تحفيز اللاعبين المتاحين وتقديم أداء جيد في المباريات القادمة، رغم كل الصعوبات التي يواجهها الفريق.
