شارك إيلان، والد الرهينة غي غيلبوا-دلال، في مؤتمر صحفي بطوكيو، حيث دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على حركة حماس، وليس على إسرائيل، من أجل تأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية حول الوضع في المنطقة، حيث يعاني العديد من الأسر من فقدان أحبائهم، حضر المؤتمر أيضًا أمير أوهانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي، الذي كان برفقة إيلان وغال غيلبوا-دلال، أقارب غي، مما يعكس الدعم الرسمي الإسرائيلي لعائلات الرهائن، وقد أشار إيلان إلى أن الضغط على حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج إيجابية، حيث أكد على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الأسر.
تأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد الأحداث في غزة، حيث تواصل حماس احتجاز عدد من الرهائن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، وقد أشار إيلان إلى أن الوقت قد حان لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، والعمل على إنهاء هذه الأزمة بشكل عاجل، أضاف إيلان أن عائلته تعيش حالة من القلق المستمر، حيث لا يعرفون مصير غي، وأكد على أهمية أن تتكاتف الجهود الدولية للضغط على حماس، بدلاً من توجيه اللوم إلى إسرائيل، التي تسعى بدورها لحماية مواطنيها.
المؤتمر الذي عُقد في طوكيو يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، وقد دعا المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية، مع التركيز على أهمية الإفراج عن الرهائن كخطوة أولى نحو تحقيق السلام، نقلاً عن مصادر متعددة، فإن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا، حيث تتزايد الضغوط على حماس من قبل المجتمع الدولي، بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، مما يزيد من حدة التوترات ويؤثر على المدنيين بشكل كبير، وقد أشار العديد من الخبراء إلى أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل، بل يجب أن تكون هناك جهود دبلوماسية حقيقية.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر شهد حضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية، الذين أعربوا عن تضامنهم مع عائلات الرهائن، وأكدوا على ضرورة العمل من أجل إنهاء معاناة الأسر المتضررة، حيث أن كل يوم يمر يزيد من معاناة هؤلاء الأشخاص.
