تواجه القوات المسلحة في العصر الحديث تحديات كبيرة تتعلق بحماية القوات المتحركة في ساحة المعركة، حيث تبرز الحاجة الملحة لتسريع البحث والتطوير، واختبار الأنظمة، وشراء أنظمة مضادة للطائرات المسيرة بشكل مكثف، لضمان تجهيز كل كتيبة متحركة بحماية تكتيكية فعالة، نقلاً عن Jerusalem Post، أشار الخبراء إلى أن التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة تتطلب استجابة سريعة وفعالة من قبل الجيوش، حيث أصبحت هذه الطائرات جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات القتال الحديثة، مما يستدعي تطوير تقنيات جديدة لمواجهتها.
في هذا السياق، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة قاعدة بالماخيم الجوية بالقرب من مدينة ريشون لتسيون، حيث تم عرض طائرة هيرميس 900، وهي واحدة من الطائرات المسيرة المتطورة التي تستخدمها إسرائيل في عملياتها العسكرية، مما يعكس التزام البلاد بتعزيز قدراتها الدفاعية، تعتبر الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة ضرورية لحماية القوات البرية، حيث يمكن أن تتعرض هذه القوات لهجمات مفاجئة من الطائرات المسيرة، مما يستدعي وجود حلول سريعة وفعالة للتصدي لهذه التهديدات، وتوفير بيئة آمنة للقوات أثناء تنفيذ مهامها.
تعمل العديد من الدول على تطوير أنظمة متقدمة لمواجهة الطائرات المسيرة، بما في ذلك استخدام تقنيات مثل الليزر، وأنظمة التشويش، والصواريخ قصيرة المدى، حيث تسعى هذه الدول إلى تحقيق تفوق تكنولوجي في ساحة المعركة، تتطلب هذه التحديات الجديدة من الجيوش إعادة التفكير في استراتيجياتها وتكتيكاتها، حيث يجب أن تكون قادرة على التكيف مع التغيرات السريعة في طبيعة الحرب، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لضمان سلامة قواتها ونجاح عملياتها العسكرية.
