أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن إخلاء مدينة غزة أصبح أمرًا لا مفر منه، حيث أكد أن العائلات التي ستنتقل إلى جنوب غزة ستتلقى مساعدات إنسانية سخية، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة، وأشار الناطق إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتقديم المساعدات اللازمة للنازحين، حيث سيتم إدخال الخيام، وإعداد مراكز توزيع المساعدات، بالإضافة إلى مد أنابيب المياه لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد الفصائل المسلحة، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وقد أفادت تقارير بأن العديد من العائلات بدأت بالفعل في مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان.
تسعى السلطات الإسرائيلية إلى توفير بيئة آمنة للمدنيين، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل الوضع الأمني المتوتر، وقد أكد الناطق أن الجيش سيبذل قصارى جهده لتقديم المساعدة اللازمة للمدنيين الذين يضطرون لمغادرة منازلهم.
في الوقت نفسه، تثير هذه العمليات العسكرية قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث تتصاعد الدعوات من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، ويعتبر الوضع في غزة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في المنطقة، مما يستدعي استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.
نقلاً عن مصادر محلية، فإن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الحالية، ويأمل الكثيرون أن تؤدي جهود الإغاثة إلى تحسين الوضع في أقرب وقت ممكن.
