قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أحداث 7 أكتوبر كانت ستختلف لو كان دونالد ترامب لا يزال في منصبه، حيث أشار إلى أن إيران كانت ستتصرف بحذر أكبر في ظل إدارة ترامب، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع وسائل الإعلام، وأضاف نتنياهو أن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل، بالإضافة إلى التحذيرات بعدم دخول مدينة رفح، قد ساهمت في زيادة التوترات في المنطقة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث.
وأشار نتنياهو إلى أن إدارة ترامب كانت قد اتخذت خطوات واضحة لدعم إسرائيل، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لها، وهو ما اعتبره خطوة مهمة في تعزيز الأمن الإسرائيلي، ناهيك عن الضغوط التي كانت تمارس على إيران للحد من أنشطتها النووية، كما أكد نتنياهو أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل كانت أكثر استقراراً في فترة ترامب، حيث كانت هناك تنسيق أكبر في السياسات الأمنية والعسكرية، مما ساهم في تعزيز الردع الإسرائيلي ضد التهديدات الإقليمية.
في سياق متصل، أشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي يتطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع الحلفاء التقليديين، والعمل على استعادة الثقة في العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها الإدارة الأمريكية الحالية، تأتي تصريحات نتنياهو في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً داخلية وخارجية تتعلق بإدارة الأزمات الأمنية، مما يزيد من أهمية تعزيز العلاقات مع القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، التي تعد الحليف الرئيسي لإسرائيل.
نقلاً عن Jerusalem Post، يبدو أن نتنياهو يسعى إلى إعادة تأكيد موقف إسرائيل في الساحة الدولية، مع التركيز على أهمية الدعم الأمريكي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة.
