11 طريقة للتأثير على ترامب

هناك خريطة واضحة للتأثير على الرئيس ترامب، وهي تتجاوز التعليقات السطحية التي تشير إلى أن الإطراء والهدايا هما الوسيلتان الأكثر فعالية، وفقًا لمصادر متعددة، بما في ذلك قادة عالميون ورؤساء تنفيذيون، الذين نجحوا في العمل مع ترامب، بالإضافة إلى بعض مساعديه الذين يراقبون الأحداث من الداخل، في فترة ترامب الثانية، أصبح أكثر ثقة بنفسه وأقل اهتمامًا بآراء الآخرين، ومع ذلك، لا يزال هناك من يعرف كيفية التكيف مع منطق ترامب، وهو ما يُعرف بلغة الحب الخاصة به.

وزير الخزانة سكوت بيسنت يُعتبر من الممارسين الماهرين، بينما وزير الخارجية ماركو روبيو ليس بعيدًا عن ذلك، من بين القادة الأجانب، أثار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إعجاب ترامب بلعبه للجولف، ودروسه التاريخية الحية، وحديثه القوي عن روسيا.

لأسباب واضحة، لم يرغب أي من المصادر في مناقشة استراتيجياتهم مع ترامب بشكل علني، ولكن تم تجميع 11 تكتيكًا رئيسيًا للتأثير على ترامب، تم تأكيد كل منها من قبل عدة أشخاص شهدوا النجاح عن كثب، أولاً، يجب تجنب انتقاد ترامب أو سياساته أو حلفائه، حيث أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن أدلة على عدم الولاء.

من المعروف داخليًا أن ترامب يتغذى على الأدلة التي تشير إلى أن شخصًا ما ليس على صواب "مع ترامب"، لذلك، من المهم أن يتم التحكم في ما يقوله الآخرون، حيث يمكن أن تدفع ثمن أخطاء الأصدقاء أو الشركاء الذين ينتقدون ترامب.

ثانيًا، يجب عدم رد الفعل بشكل مفرط، حيث يرتكب الكثيرون خطأ الاستجابة بشكل متهور لاندفاع ترامب، من الأفضل الانتظار، حيث يستغرق الأمر أحيانًا أيامًا أو أسابيع لمعرفة ما إذا كان ترامب سيلتزم بشيء ما أو سيتغير رأيه.

ثالثًا، يجب بناء دائرتين من التأثير، حيث يجب فهم عالم مؤيدي ترامب التقليديين، والبحث عن أشخاص يعرفون كيفية التعامل مع هذه الدائرة، الدائرة الأخرى تشمل الأشخاص الأكثر عقلانية مثل روبيو وبيسنت، وهذه العلاقات تتطلب تنمية مستمرة.

رابعًا، كل شيء قابل للتفاوض، حيث يعيش ترامب من أجل الصفقة وإظهار "الصفقات الكبيرة"، يجب أن تأتي إلى الطاولة بعرض جذاب وسهل الشرح، حتى لو كانت التفاصيل ضعيفة.

يجب أن تتذكر أن ترامب يفكر في الأمور بشكل مختلف، حيث يعتبرها عرضًا وPR حتى يتم إتمام الصفقة، خامسًا، يمكن أن تكون الصدمة والدهشة تكتيكًا فعالًا، حيث يعتبر ترامب أن الغضب أو الاستياء أمر جيد، حيث يتذكر الناس "الصفقة" وليس كيفية الوصول إليها.

سادسًا، يجب إظهار الاحترام، ولكن بشكل معتدل، حيث يحب ترامب الهدايا ولكنه يستغل الضعف، أخيرًا، من المهم أن يتم اللقاء وجهًا لوجه، حيث أن التواصل المباشر يمكن أن يكون له تأثير كبير في تشكيل الآراء والتوجهات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *