أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من الضربة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على مستشفى في خان يونس، حيث أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس، ترامب، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، أشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب اهتماماً عاجلاً، وأن الضربات العسكرية يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب الخسائر في الأرواح المدنية، في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تشعر بالأسف تجاه الضربة، مؤكداً أن الهدف كان استهداف مواقع حماس، وليس المدنيين، وقد أضاف نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار الجانبية، ولكن في بعض الأحيان تكون النتائج غير متوقعة، نُقل عن نتنياهو قوله: "نحن نأسف لأي خسارة في الأرواح، ولكننا ملتزمون بحماية مواطنينا من التهديدات الإرهابية"، تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد القتال في غزة، حيث أظهرت التقارير أن عدد الضحايا في صفوف المدنيين قد ارتفع بشكل كبير، وفقاً لمصادر محلية، فإن الضربة على المستشفى كانت جزءاً من حملة عسكرية أوسع ضد حماس، التي تواصل إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وقد أشار مسؤولون في حماس إلى أن الضربة كانت غير مبررة، وأنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، في الوقت نفسه، أبدت عدة دول، بما في ذلك بلجيكا، قلقها من تصاعد العنف، ودعت إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع، نائب رئيس الوزراء البلجيكي دعا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من جهود السلام في المنطقة، هذه الدعوات تأتي في وقت حساس، حيث يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع المتفجر في غزة، من جهة أخرى، أشار ترامب إلى أن عدد الرهائن المحتملين الذين لا يزالون على قيد الحياة في غزة أقل من 20، مما يزيد من تعقيد الوضع، وقد أثار هذا التصريح ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن هذه المعلومات قد تؤثر على جهود التفاوض لإطلاق سراح الرهائن، في حين اعتبر آخرون أن التصريحات السياسية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، تستمر الأحداث في التطور، حيث يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التصعيد في القتال، بالإضافة إلى ردود فعل دولية متزايدة على الوضع الإنساني في غزة، مع استمرار الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، يبقى السؤال حول كيفية التعامل مع الوضع الحالي، وما إذا كانت هناك آفاق حقيقية للسلام في المستقبل القريب.
