بيان الأزهر الشريف يتسبب في احتفالات على وسائل التواصل الاجتماعي.. ماذا جاء في نص البيان؟

بيان الأزهر الشريف يتسبب في احتفالات على وسائل التواصل الاجتماعي.. ماذا جاء في نص البيان؟
بيان شيخ الأزهر

بيان الأزهر الشريف، حالة من الفرحة العامة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصدر الإزهر الشريف بيان بشأن تهجير الأخوة الفلسطينين.

بيان الأزهر الشريف

حيث تحدث الأزهر في بيانه،  أن المؤسسة الدينية الكبرى في مصر، والشرق الأوسط، وقبلة العالم لمسلمي العالم، ترفض تماما تـ هجير الفلسـ طينيين بشكل تام، وتدين هذا القرار الذي يحاول ترامب تطبيقه رغم عدم موافقة مصر.

وقال أحدى النشطاء على الفيس بوك: “بيان الازهر الشريف قوي جدا صدر في الوقت المناسب يتم ترجمته بكل اللغات سيكون له صدي طيب ان شاء الله كل التحية لفضيلة شيخ الازهر علي هذا البيان الكافي لعدم تهجير الفلسطينيين والاصطفاف ومساندة مصر فيما تقوم به من إجراءات لصالح الفلسطينيين”.

وكتب حساب آخر: “بيان الأزهر الشريف حيا الله الأزهر و الجيش والشعب”.

أحمد موسى يعلق على بيان الأزهر

ومن جانبه علق الإعلامي أحمد موسى، على بيان الأزهر الشريف، قائلًا: إن الدولة تعتزم طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى بيان الأزهر الشريف الذي أكد فيه على ضرورة دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار غزة والضغط للالتزام الكامل باتفاق وقف الحرب.

نص بيان الأزهر الشريف

دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومُمارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مُقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

الأزهر الشريف يدعو قادة العرب لرفض مخطط التهجير

ويطالب الأزهر الشريف في بيان قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض ، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.

مخطط التهجير

كما دعا الأزهر الشريف المؤسسات الدينية حول العالم، إلى توجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.

التخطي إلى شريط الأدوات