في بعض الأحيان يكون الشخص مستغرقا فى النوم وفى ثوان يشعر بالرجفة أو الرعشة الشديدة، ويستيقظ بشكل مفاجئ نتيجة لشعوره بهذه الرعشة، وتحدث في جسده كاملا لكن تؤثر على أطرافه بشكل خاص، والتي تعرف باسم “رعشة أو رجعة النعاس”وتحدث لحوالي 60 % من البشر على الأقل مرة واحدة في حياتهم، وهي نوبة غير طبيعية تسمى أيضا برعشة التنويم المغناطيسي وتأتي بصورة قوية ومفاجئة، وتسبب ارتعاش عضلي لا إرادي غير منتظم.
أعراض رعشة النوم
بعد التعرض لتلك الحالة، البعض يستغرق في النوم والبعض الآخر لا يستطيع العودة للنوم مجددا، وتحدث رعشة النوم عادة في الثلث الأول إلى النصف الأول من الليل، ونادرا ما تحدث أثناء القيلولة، وقد تسبب بعض الأعراض، نوضحها فيما يلي:
- تشنجات عضلية مفاجئة بصورة لا إرادية.
- ارتعاش مفاجئ في الذراعين أو الساقين أو الجذع.
- هزات عضلية تشبه الصدمة تستمر لفترة وجيزة.
- الصراخ، وصعوبة التنفس
تصلب الجسم. - الاستيقاظ جالسا على السرير.
- التعرق والنهجان
- زيادة ضربات القلب، واحمرار الوجه.
- الركل والتقلب في الفراش، وصعوبة الاستيقاظ.
- الارتباك عند الاستيقاظ، والشعور بالحزن والضيق دون سبب.
- التصرف بعدوانية إذا منعه أحد.
أسباب رعشة النوم
- تناول الكحوليات بشتى أنواعها، لأن لها تأثير كبير على المخ وقد يظهر الأثر على شكل موجهات تنبيهية، وإشارات استشعارية تحفز المخ على الاستيقاظ من النوم بشكل مفاجئ.
- زيادة كهرباء المخ، قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى رعشة النوم، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة كهرباء المخ هم الأكثر عرضة بتكرار تلك النوبات أثناء النوم.
- التعرض للضغط العصبي المستمر لفترات طويلة، وهو ما قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فيكون له عدد من ردات الفعل المختلفة.
وهناك أسباب أخرى تسبب رعشة النوم منها:
- انخفاض مستويات السكر في الدم
- الضغط النفسي
- الإصابة بمرض باركنسون
- الإصابة بالتصلب اللويحي
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- الاضطرابات العصبية
- انقطاع النفس النومي