أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اتصالا هاتفيا بأسرة الطالبة رحيق السيد جمعة الطالبة بالصف الثالث الثانوي في بمعهد فتيات هورين الإعدادي الثانوية بمنطقة المنوفية الأزهرية والتي وافتها المنية إثر حادث أليم، مقدما خالص التعازي والمواساة لأسرة الطالبة.
شيخ الأزهر يواسى أسرة الطالبة رحيق
وأعربت والدة الطالبة عن شكرها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على اتصاله وتعزيته مشيرة إلى أن ابنتها كانت حافظة لكتاب الله مجتهدة في طلب العلم، ووجه فضيلة الإمام الأكبر بتقديم رحلة عمرة لوالدي الطالبة مواساة لهما في مصابهما الأليم وتعبيرا عن تضامنه مع أسرة الطالبة داعيا المولى عز وجل أن يرحم الطالبة الراحلة ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وفاة الطالبة رحيق السيد جمعة
كانت الراحلة رحيق السيد جمعة التي لم تبلغ الـ 16 عاما حافظة لكتاب الله كاملا وسادت حالة من الحزن الشديد بين زملائها في المدرسة والمدرسين، بعدما وصل إليهم نبأ وفاتها بسبب حادث مروع أسفل عجلات سيارة نقل بالمنوفية وأمام أعين والدها الذي لم يلهمه القدر لحظة لإنقاذها عقب نزولها من على دراجته النارية.
تفاصيل وفاة الطالبة رحيق
وكشفت والدتها تفاصيل وفاتها مؤكدة أن ابنتها كانت من حملة كتاب الله ومن المتفوقين في التعليم لدرجة أنها كانت تقول إن شيخ الأزهر سيحدثها هذا العام لتهنئتها بالتفوق في الثانوية، موضحة أنها ابنتها خرجت مع والدها للتوجه إلى الدرس وعلى الطريق وجد والدها سيارة نقل وحاول تفاديها وسقطت رحيق تحت عجلات السيارة وتوفيت.
وأضافت أنها عندما سمعت نبأ وفاتها وحدثت زوجها قال لها: استعوضي بنتك عند الله سبحانه وتعالى.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.