بذل اللاعب المصري رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز والمقربون منه محاولات مكثفة من أجل عودة الابن البار إلى النادي الأهلي مرة أخرى، لكن لجميع المحاولات التي يفعلها اللاعب لم تفلح، وأصبحت عودته إلى القلعة الحمراء شبه مُستحيلة، وعززت من هذه الفرضية هي الصفقات التي أبرمها الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إذ يجري المارد الأحمر استعدادات مكثفة للعودة إلى البطولات والمُنافسة على جميع المسابقات المحلية والأفريقية والأوروبية.
صفقات الأهلي الجديدة
ونجح الأهلي في الحصول على اللاعب الدولي محمود حسن تريزيجيه لمدة 5 سنوات في مفاجأة من العيار الثقيل، إضافة إلى الحصول على خدمات المغربي أشرف بن شرقي لمدة مُوسمين ونصف، وكلها تعاقدات قوية للغاية تصب في صالح المارد الأحمر وتعزز صفوف اللاعبين.
تقول مصادر مطلعة بالنادي الأهلي أن كل هذه الصفقات القوية التي أبرمها النادي قضى نهائيًا على آمال رمضان صبحي في العودة لناديه السابق، إذ أن التعاقدات الجديدة تجيد التعامل في نفس مركز “العفيجي”، مؤكدا أن عودة رمضان صبحي إلى الأهلي مستحيلة ولم تكن مطروحة من الأساس على طاولة المفاوضات بل هي صفحة وأغلقت للغاية.
عودة رمضان صبحي إلى الأهلي مستحيلة
يأتي ذلك بعدما تردد في الأوساط الرياضة عن محاولات لصلح رمضان صبحي على ناديه السابق الأهلي، وحاولت بعض الجهات تقريب وجهات النظر، خاصة أن اللاعب يعتبر جوهرة كروية ويجيد اللاعب ويعتبر وجوده فرصة مهمة لأي نادي، لكن المصدر المطلع قال إن ضم بن شرقي وتريزيجية من النادي التركي، إضافة إلى طاهر محمد طاهر، وعودة كهربا بعد الانتهاء من الإعارة، وعودة رضا سليم من الإصابة، كلها أمور تسد باب التصالح بين رمضان صبحي والأهلي وأصبحت العودة مستحيلة.