“كوابيس واضطرابات”.. احذر من تناول الموز في هذا التوقيت

“كوابيس واضطرابات”.. احذر من تناول الموز في هذا التوقيت

الموز من الفواكه المحببة التي يقبل على تناولها الكبار والصغار حيث يتميز بمذاقه المميز، ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الإنسان فهو من الفواكه المليئة بالبوتاسيوم والماغنسيوم اللازمين لصحة الجسم، وعلى الرغم من فوائده الصحية إلا أن خبراء النوم يحذرون من تناوله في وقت قريب جدا من وقت النوم، حيث يرغب الكثير في تناول وجبات خفيفة قبل النوم، ويعتبر الموز من الفاكهة المفضلة في هذا الإطار.

أضرار تناول الموز قبل النوم مباشرة

قال الخبراء إن الموز يعتبر غذاء ممتازا يمكن الاستمتاع به كثيرا في أي وقت من اليوم، ومع ذلك فإن تناوله في وقت قريب جدا من وقت النوم يمكن أن يساهم في النوم الليلي المضطرب ويحفز رؤيتك للكوابيس، نظرا لاحتوائها على كمية عالية من الميلاتونين ويمكن أن يكون للإفراط في الميلاتونين تأثير معاكس، ولا يقتصر الأمر على رؤية الأحلام المزعجة، بل يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الميلاتونين الدوخة والصداع والانفعالات الشديدة.

هرمون الميلاتونين

ويلعب هرمون الميلاتونين دورا مهما في دورة النوم والاستيقاظ وتبلغ المستويات الطبيعية الميلاتونين في الدم ذروتها بالليل وينقص في النهار، كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر، لذا يفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من بدء محاولة النوم حتى لا يكون لإفراط الميلاتونين نتائج عكسية، ولا ينصح الخبراء بالتخلي عن تناول الموز إلا أنهم يحاولون المساعدة في اختيار أفضل توقيت لتناول الفاكهة المحببة.

ماذا يجب أن نأكل ليلا بدلا من الموز؟

  •  الأرز الأبيض، في حال تناوله قبل النوم بساعة، فإنه يساهم في النوم بشكل مثالي.
  •  الكيوي، يحتوي على السيروتونين، وهو مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم دورة النوم.
  •  السمك، لأنه يحتوي على فيتامين د وأوميجا 3 اللذان يتميزان بدورهما في تعزيز كفاءة النوم طوال الليل.
  •  اللوز لاحتوائه على الماغنيسيوم الذي يعمل على تعزيز النوم، كما يرتبط بقدرته على تقليل الالتهاب ويساعد في تقليل مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، والذي يُعرف بأنه يعيق النوم.
التخطي إلى شريط الأدوات