الشخير، من الأمور المزعجة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص فهي بمثابة الكابوس لديهم، وهو عبارة عن الصوت الغليظ أو الجاف الذي يصدر عندما يحدث انسداد جزئي لمجرى التنفس أثناء النوم، ويحدث صوت الشخير عندما يتدفق الهواء في أنسجة الحلق و هي غير منقبضة، الأمر الذي يسبب اهتزاز في الأنسجة مع التنفس ما يتسبب في هذا الصوت المزعج، وقد يكون صوت الشخير مؤشراً على الاصابة باضطراب صحي خطير بحسب ما أوضحه خبراء الأنف والأذن والحنجرة.
ارتباط الشخير بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
وفقًا لما صرح به الخبراء، الشخير قد يكون مصاحبًا لـ اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي، فالشخير عادة ما ينذر بخطر وجود مضاعفات أخرى مثل الغضب المتكرر، وصعوبة التركيز، والإصابة بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية والسكتة، فضلًا عن حدوث مشكلات سلوكية، مثل العدوانية أو مشكلات في التعلم لدى الأطفال والتبول اللاإرادي.
علاوة على ذلك هناك عدة عوامل تتسبب في حدوث عملية الشخير، أبرزها الجيوب الأنفية، والحساسية، ونزلة البرد، وزيادة الوزن، كما يحدث عندما يغفو الإنسان وينتقل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، فترتخي عضلات سقف الفم واللسان والحلق، ويصبح مجرى الهواء ضيق، ويتدفق الهواء أكثر قوة، فيحدث اهتزاز للأنسجة، ويتسبب في ارتفاع صوت الشخير.
أسباب الشخير
كما أوضح خبراء الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك مجموعة من العوامل الخطيرة التي تجعلك تصاب بالشخير، منها ما يلي:
- أن تكون رجلاً، فالرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم من النساء.
- زيادة الوزن، فالأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم والإصابة بضيق الممرات الهوائية.
- معاناة بعض الأفراد من اللوز الكبيرة أو الزوائد الأنفية التي يمكن أن تضيّق الممر الهوائي وتتسبب في حدوث الشخير.
- الإصابة بمشاكل أنفية، فإذا كنت تعاني من عيب هيكلي في الممر الهوائي، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو الاحتقان المزمن في الأنف، فقد يزيد خطر إصابتك بالشخير.
- لديك تاريخ عائلي للشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، فتعتبر الوراثة عامل خطر محتمل للإصابة بتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم.
تقليل الشخير.