” لو بتعملها بطلها “.. عادة سيئة في فصل الشتاء تسبب مخاطر مميتة “

” لو بتعملها بطلها “.. عادة سيئة في فصل الشتاء تسبب مخاطر مميتة “

حذر العلماء مؤخرا من “كتم العطسة”، حيث يميل كثيرون إلى عدم إطلاق “العطس” إن كانوا في أماكن العمل أو في مواقع مزدحمة، تجنبا للإحراج أحيانا ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد أحيانا أخرى، لكن كتم العطسة من أخطر ما يمكن أن يقوم به أي شخص، إذ قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية، وإصابة الشخص بالعديد من المخاطر الصحية.

مخاطر كتم العطس

وفيما يلي نوضح الأسباب التي قد تجعل العطسة مميتة، حسب تصريحات خبراء الأنف والأذن والحنجرة، وهي:

  • يتسبب كتم العطسة في احتباس الهواء داخل الصدر، الأمر الذي ينتج عنه تمزق في الأوعية الدماغية.
  • كتم العطس يسبب تمدد في الاوعية نتيجة تراكم الضغط في الجمجمة.
  • عند كتم العطسة يحاول الهواء الخروج من الأنف وخلال العطسة يتحول لأنبوب يدفع أي شيء غير مرغوب بالخارج، وحال كتمها وسد الأنف، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج مثل الأذن الذي يتسبب في تكون الجراثيم داخلها والتي ينتج عنها الإصابة بالعدوى.
  • كتم العطسة يؤدي لنزيف في خلايا الدماغ.
  • عند كتم العطسة قد يصل الأمر إلى حدوث نزيف في خلايا الدماغ.
  • من أكثر الإصابات خطورة خلال كتم العطسة الإصابة في طبلة الأذن وتصل لتمزقها، وخدش بعض الأنسجة الدقيقة في أنفك.
  • الإصابة بالدوارن وتشوش الرؤية وعدم إدراك ما يجري، وأيضا يتسبب كتم العطس في إحمرار العين. بسبب الضغط على الممرات الأنفية قد تتعرض للانفجار، يسبب الإصابة في الحلق والصعوبة في البلع.
  • كما قد يؤدي كتم العطس إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، مسببا الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضا نزف الأنف أو نزف بياض العين، بحسب الطبيب.

لذلك ينصح بعدم كتم العطس، مع مراعاة استخدام منديل ورقي أو حتى المرفق، منعا لانتشار الجراثيم في الهواء.

التخطي إلى شريط الأدوات