معظمنا يعرف الثوم العادي الذي يُعتبر من الإضافات التي تستخدم في الأكل والوجبات، ليضيف نكهة مميزة، ووُصف قديما لعلاج العديد من الحالات الطبية، وله تاريخ يمتد لآلاف السنين من الاستهلاك والاستخدام البشري، لكن معظمنا لا يعرف ما هو الثوم الأسود، حيث يعد من الأطعمة المفيدة إلا فى حالة الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم أو من يتناولون أدوية مميعة للدم مثل المصابين بالجلطة وبحساسية من الثوم أو أي نوع من اضطرابات تخثر الدم.
الثوم الأسود
الثوم الأسود هو عبارة عن ثوم عادي تم تعريضه لعوامل خارجية مثل الرطوبة والحرارة ينتج عنها تغيير في خواصه الداخلية، بدرجات معينة ولفترات زمنية محسوبة، قد تصل 40 يوما متواصلا، ومع مرور الوقت تتغير نكهة الثوم اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع آخر من المذاق الحلو نتيجة تحلل وتفكك بعض المركبات المكونة للثوم.
ونجد من الصعب إيجاد الثوم الأسود في الأسواق العادية ويرجع ذلك إلى عملية تحضير وصناعة الثوم الأسود هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، لذلك نجد أن قيمته الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي، حيث تم التوصل إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم الأبيض العادي.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الثوم الأسود
يمنح الثوم الأسود للجسم فوائد عديدة أبرزها ما يلي:
- تعزيز مناعة الجسم، وحماية خلايا الجسم من الضرر والأمراض نظرا لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة مقارنة مع الثوم العادي، بالإضافة إلى ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
- تعزيز صحة القلب حيث خواصه الداخلية لها القدرة على حماية القلب وتساهم في تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم.
- تعزيز صحة الدماغ حيث تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي على صحة الدماغ ويساهم في الوقاية من الالتهابات التي يمكن أن تُضعف الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف، والزهايمر وتحسين الذاكرة.
- تعزيز صحة الكبد قد يساهم الثوم الأسود في المحافظة على صحة الكبد لأنه يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة بطرق متفاوتة مما يشكل أملا لدى مرضى الكبد.
- ضبط مستوى السكر في الدم بسبب تركيز مادة الأليسين العالية في الثوم الأسود تقوم بدور فعال في الوقاية من مرض السكري، وتنظيم مستويات سكر الدم.