“فوائدها خطيرة لا يعلمها الكثير”… هذا ما يحدث لجسمك عند تناول كوب من القهوة الخضراء

القهوة الخضراء هي عبارة عن حبوب قهوة نيئة وغير محمصة، وتحتفظ بلونها ونضارتها وخصائصها الصحية، من دون أي مؤثرات خارجية، كما أنها تستعمل كمشروب صحي أو مكمل غذائي، وكثيرًا ما نسمع عن فوائد القهوة الخضراء، وإن كان استعمالها ليس شائعًا مثل القهوة السوداء المحمصة، فهي مثل القهوة المُحمصة تحتوي أيضًا على مادة الكافيين، بمستخلصات القهوة الخضراء تتضمن حوالي 17٪ من الكافيين، وفوائد القهوة الخضراء كثيرة ومتعددة لذلك نقدمها لكم اليوم.

تساهم في خفض ضغط الدم

تتضمن القهوة الخضراء نسبة كبيرة من أحماض الكلوروجينيك أى مركبات ذات تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والالتهابات، لذا فإن إعطاء الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف للقهوة الخضراء، تقوم بدورها في تقليل ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لديهم بشكل ملحوظ خلال فترة تناولها.

تساعد على خفض مستويات السكر في الجسم

تساعد القهوة الخضراء في ضبط مستوى السكر في الدم من خلال تقليل امتصاص الكربوهيدرات، كما يُمكن أن تقلل من مستوى سكر الدم الصيامي دون التأثير في مستويات الإنسولين، مع ملاحظة أنه من المحتمل أن تؤثر مع زيادة الجرعة في حالة عامل مقاومة الخلايا للأنسولين.

خسارة الوزن

تحفز القهوة الخضراء عملية التمثيل الغذائي، من خلال زيادة مستوى معدل الأيض، وهذا يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، الأمر الذي يساهم في حرق الدهون في الجسم، علاوة على ذلك تقلل من الدهون الحشوية، وذلك عن طريق تثبيط امتصاص الدهون، وتنشيط عمليات أيض الدهون في الكبد، كما أنها تقلل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم.

تعزيز صحة القلب

القهوة الخضراء بديل ممتاز لتحسين صحة القلب، وهذا يتم عن طريق توسيع الأوردة والأوعية الدموية والتحكم في إفراز هرمون الإجهاد وهو الكورتيزول الذي يُؤثر على معدل ضغط الدم الطبيعي، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب.

تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

للقهوة الخضراء خصائص مُضادة للأكسدة، ولذلك فهي تعمل على مقاومة الجذور الحرة، التي تقلّل من بعض أعراض التنكسات الإدراكية، والعصبية، والنفسية لمرض ألزهايمر.