كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عما يتم تداوله بزيادة أيام الدراسة بداية من العام المقبل الأمر الذي أصاب الطلاب وأولياء الأمور بحالة من القلق متسائلين عن أسباب زيادة أيام الدراسية.
زيادة عدد أيام الدراسة بداية من العام المقبل
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن طلاب الدنمارك يدرسون 11 شهرا في العام وكذلك طلاب اليابان يدرسون 11 شهرا، مضيفا أن بعض الدول تدرس 212 يوما وانقطاع الطلاب عن المدارس لفترة طويلة يؤثر على استيعاب الطلاب وتذكرهم، وبالتالي بداية العام الدراسي الحالي تم زيادته ليصبح 173 يوما دراسيا ونعمل على زيادته العام الدراسي المقبل ليصبح 180 يوما دراسيا.
تحديات تواجه وزارة التربية والتعليم
وكشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن النظام التعليمي الحالي يعاني من عدة تحديات أبرزها مشكلات كثافة الطلاب وعجز المعلمين، مشيرا إلى أن الأسر تواجه صعوبة كبيرة في متابعة دراسة أبناءهم خاصة في ظل تدريس 32 مادة.
تدريس اللغة الأجنبية الثانية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اليوم الثاني من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح البكالوريا المصرية، أن تدريس اللغة الأجنبية الثانية كالفرنسية يشكل تحديا حيث لا توجد دولة في العالم تدرس هذه المادة بنفس الطريقة، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي يتم تنفيذها حاليا ليست نهائية.
وأضاف محمد عبد اللطيف، أن أكبر مشكلة تواجه النظام التعليمي في مصر تتعلق بالكثافة الطلابية وعجز المعلمين وهو ما يستدعى اتخاذ المزيد من الخطوات الحادة للتغيير والتحسين، مشيرا إلى أن خطة الوزارة في الوقت الحالي تعمل على تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول وتحسين جودة التعليم في كل المناطق سواء في الحضر أو الريف، من أجل زيادة استيعاب الطلاب في العملية التعليمية.