من المرتقب أن يكلف الدكتور مصطفى مدبولي، كل من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية والجهات المعنية، بوضح مخطط تنفيذ منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحسين آليات تقديم الخدمات للمواطنين، حيث تسهم بشكل كبير في تقليل الفاقد وضمان وصول الخدمات بدقة وعدالة أكبر، حيث تمنح كل مواطن آلية محددة للحصول على خدماته، ما يسهم في تقليل الأخطاء والتأخيرات التي قد تحدث في حال غيابها، كما يؤدي إلى فقدان كبير في مراحل تقديم الخدمات، ما يعرض المواطنين لمشاكل وتعقيدات غير ضرورية، ونوضح في السطور التالية تفاصيل الكارت الموحد للدعم التمويني، وموضوعات أخرى ذات صلة.
التخطيط لتطبيق منظومة الكارت الموحد
تسعى الدولة لتقديم مجموعة من الخدمات الحكومية للمواطنين عبر كارت ذكي واحد، ضمن خططتها للتحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي، حيث يسهم الكارت الموحد في حوكمة الخدمات وضمان وصولها إلى مستحقيها بطريقة إلكترونية مميكنة، وفي سبيل تحقيق ذلك عقد رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لاستعراض منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، وحضور عدد من المسئولين المعنيين بدراسة وتطبيق منظومة الكارت الموحد لصرف الدعم التمويني، ضمن حرص الحكومة على حوكمة إجراءات منظومة الدعم بأفضل السبل والآليات المُمكنة؛ بما يسهم في وصول الدعم لمستحقيه.
تفاصيل الكارت الموحد للدعم التمويني
منظومة الكارت الموحد تمثل خطوة هامة نحو تحسين آليات تقديم الخدمات للمواطنين، حيث يحمي المواطنين من التعرض لأي تعاملات غير لائقة مع الموظفين، ويقلل من تأثير البيروقراطية، ومحاربة الفساد والحد من الرشاوى، كما تساهم المنظومة الجديدة، في تحسين الأداء الحكومي بشكل عام، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن ثم تحقيق خدمات أفضل وأكثر شفافية وكفاءة، ومن المقرر أن يتم استخدام الكارت الموحد في العديد من الخدمات، مثل صرف الدعم التمويني، والتأمين الصحي، وخدمات أخرى، وسيتم ربطه بقاعدة بيانات مركزية لتحديد المستحقين بدقة وحذف غير المستحقين بشكل آلي.