أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان تفاصيل جديدة تتعلق بفيروس “الميتانيومو” البشري وهو ما يرمز له بـ”HMPV” مشيرا إلى أنه ليس فيروسا جديدا، وقد تم اكتشافه لأول مرة عام 2001.
فيروس الميتانيومو ليس جديدا
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار في مداخلة هاتفية للإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد” أو فيروس الميتانيومو هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ويزداد نشاطها في فصل الشتاء وخاصة في شهر نوفمبر من كل عام.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن معدلات انتشار الفيروس أقل بكثير مقارنة بالفيروسات الأخرى كما أن أعراضه تتمثل في البرد والاحتفان وتكسير الجسم وما شابه ذلك.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه حتى الآن لم يتم رصد أي حالات إصابة بالفيروس لافتا إلى أن المشكلة في الوقت نفسه تكمن في احتمالية حدوث إصابات مزدوجة حيث يمكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا وفيروس HMPV ما قد يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.
معدلات اننشار فيروس HMPV
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن معدل انتشار الفيروس مقارنة بالفيروسات التنفسية هو معدل متوسط ومن كل 100 شخص مصاب لديهم من 1 إلى 15 شخص مصاب بهذا الفيروس وبالتالي هو ليس واسع الانتشار.
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الفيروس ينتقل بنفس الطريقة التي ينتقل بها الفيروسات التنفسية أو المخالطة اللصيقة في الشتاء عن طريق الرذاذ وملامسة الأسطح التي عليها رذاذ ملوث بالفيروس أو المخالطة اللصيقة بالمصاب وأعراضه نفس الأعراض المتواجدة بالفيروسات التنفسية.
ونصح الدكتور حسام عبد الغفار بضرورة الوقاية من الفيروسات عن طريق غسل الأيدي والتواجد في مناطق جيدة التهوية وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة مشيرة إلى أن المضاد الحيوي لا يعالج الالتهابات الفيروسية، مشددا على أن الإسراع نحو تناول المضادات الحيوية بدون الحصول على النصيحة الطبية هو الأشد ضررا من الإصابة بالالتهاب فيروس الجهاز التنفسي.