ليس له علاج أو تطعيم.. أبرز معلومات عن فيروس الصين الجديد HMPV 

ليس له علاج أو تطعيم.. أبرز معلومات عن فيروس الصين الجديد HMPV 
This photo taken on January 26, 2020 shows medical staff members wearing protective clothing to help stop the spread of a deadly virus which began in the city, accompanying a patient (2nd L) as they walk into a hospital in Wuhan in China's central Hubei province. - China on January 27 extended its biggest national holiday to buy time in the fight against a viral epidemic, as the death toll spiked to 81 despite unprecedented quarantine measures and travel lockdowns. (Photo by STR / AFP) / China OUT

فيروس الصين الجديد، حالة من الرعب خلال الساعات الماضية بسبب انتشار فيروس جديد في الصين، حيث أثار حالة من الهلع والرعب بعد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة HMPV خاصة عقب خمس سنوات من تفشي جائحة كوفيد 19.فقد انتشر (HMPV) في عدة أجزاء من البلاد، لاسيما في المقاطعة الشمالية ما دفع السلطات للاستنفار.

فيروس الصين الجديد

وفي السطور التالية نكشف لكم أهم المعلومات عن فيروس الصين الجديد HMPV

فمن جانبه كشف الدكتور مصطفي محمدي، استشاري الأمراض الباطنة، أخصائي مكافحة العدوى والوبائيات عن أهم المعلومات بشأن فيروس HMPV، مشيرا “إلى أن فيروس HMPV انتشر بشكل ملحوظ في الصين خلال هذه الفترة وتسبب في إصابات كثيرة يسمي ميتانيموفيروس البشريHMPV وهو أحد الفيروسات التنفسية مثل الفيروس المخلوي التنفسي وفيروسات البرد.

فيروس الصين الجديد HMPV

وأوضح محمدي، أن الفيروس موجود منذ سنوات ولكن لم يكتشف ولم يتم التعرف عليه بشكل كامل، مؤكدا أن الفيروس انتشر في أمريكا العام الماضي وتسبب في ٢٠ ألف إصابة كما أن الفيروس ينتشر بشكل موسمي مع ذروات تحدث في فصل الشتاء والربيع وهو غالبا يكون مرتبط بفيروسات تنفسيه أخري.

أعراض فيروس الصين الجديد HMPV

وأضاف استشاري الأمراض الباطنة، أن فيروس HMPV له أعراض تشبه دور البرد، ونظرا لأنه ليس له علاج مخصص ولا لقاح فإن جهاز المناعة في الجسم يقاوم الفيروس بنفسه ويحقق التعافي بنسبة كبيرة ويحقق وقاية من إصابات أخرى بنفس الفيروس.

فيروس الصين الجديد HMPV

خطورة فيروس HMPV

وأشار استشاري أمراض الباطنة ان خطورة الفيروس تكون بين الأطفال الصغار لانه يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي وقد يحتاج البعض لدخول المستشفيات خاصة في شهور الذروة

وأكد أن أعراض الفيروس تسبب العدوى إلى أمراض تنفسية خفيفة إلى متوسطة تشمل السعال – ارتفاع طفيف بدرجة الحراره – زكام أو رشح وقد تسبب أحيانًا أمراضًا أكثر خطورة في الفئات الضعيفة.

الإجراءات الوقائية من فيروس الصين الجديد

وتابع حديثه أنه لا يوجد علاج متخصص ولكن يتم علاج الأعراض كما أن طرق الوقاية من خلال الإجراءات الوقائية التي تطبق مع كل الفيروسات التنفسية وتشمل:

  • غسل الأيدي بشكل مستمر
  • تغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطس
  • عدم ملامسة العين والفم والأنف خاصة دون تنظيف الأيدي
  • التباعد المجتمعي قدر الإمكان
  • استخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية
  • التزام المنزل عند الشعور بأعراض الاصابه التنفسية بشكل عام والراحة ودعم جهاز المناعة بالتغذية المتوازنة وزيادة السوائل الدافئه والخضروات الطازجة
  • كيف ينتقل فيروس الصين الجديد

ينتشر الفيروس الرئوي البشري من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب به أو من خلال لمس الأشياء الملوثة بالفيروس وعلى سبيل المثال:

  • السعال والعطس.
  • المصافحة أو العناق أو التقبيل.
  • لمس الأسطح أو الأشياء مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات المفاتيح أو الألعاب.

فترة حضانة الفيروس الجديد

أما فترة حضانة الفيروس فتتراوح بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى.

طرق انتقال الفيروس الجديد

كما يُنقل الفيروس من خلال الرذاذ مثل السعال والعطس، والاتصال الشخصي مثل المصافحة أو الاتصال المباشر مع شخص مريض.

كذلك ينتشر من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم، الأنف، العينين) قد يؤدي إلى الإصابة.

وتعتبر جهود الوقاية والوعي العام هي المفتاح في تقليل خطر انتشار العدوى حيث يمكن أن تساعد الخطوات البسيطة مثل الحفاظ على النظافة وتجنب الاتصال بالمرضى في حماية أنفسهم والآخرين من انتشار هذا الفيروس.

إجراءات طارئة لمراقبة انتشار المرض وإدارته

ومع انتشار صور ومقاطع فيديو لأشخاص يرتدون أقنعة في المستشفيات في الصين، على منصات التواصل الاجتماعي، ذكرت تقارير محلية أن مشاهد تفشي فيروس HMPV كانت مشابهة لتفشي فيروس كوفيد-19 الأولي.وتنفذ السلطات الصحية إجراءات طارئة لمراقبة انتشار المرض وإدارته، ومع ذلك، قللت بكين من أهمية هذه التطورات باعتبارها حدثًا سنويًا يحدث في فصل الشتاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، أمس الجمعة: «تميل التهابات الجهاز التنفسي إلى الذروة خلال فصل الشتاء»، مضيفة: أن «الأمراض تبدو أقل حدة وانتشرت على نطاق أصغر مقارنة بالعام السابق».

الحكومة الصينية توجه نداء عاجل للمواطنين

وأعلنت وسائل الإعلام الصينية أن الحكومة حثت الناس على ارتداء الكمامات والتباعد بشكل عاجل، وبينت أن “انتقال الفيروس يكون عبر الهواء من الأشخاص المصابين الذين يسعلون أو يعطسون ويمكن أيضاً أن ينتشر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة”.

وأشارت إلى أنه لا يوجد لقاح لهذا الفيروس حتى الآن، والعلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط”، مؤكدة أن المريض يشفى بعد أخذ الفيروس دورته في الجسم”.

التخطي إلى شريط الأدوات