يواصل أسطول الصمود العالمي تقدمه نحو قطاع غزة، متجاهلاً الدعوات الإيطالية لوقف الأنشطة البحرية، وفقاً لمصادر نقلاً عن رويترز، ويقع الأسطول حالياً على بعد حوالي 150 ميلًا بحريًا من غزة، ويُعتبر على بعد 10 أميال بحرية من المنطقة ذات المخاطر العالية، مما يثير قلق السلطات الإسرائيلية والإيطالية على حد سواء.
ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة، والذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات، ويضم قوارب من عدة دول، في محاولة لرفع الحصار وتحقيق وصول إنساني إلى القطاع، وأكدت مصادر أن الأسطول في حالة تأهب عالية، وأنه يواصل مسيره رغم التحذيرات الدولية، بما في ذلك دعوات من إيطاليا لوقف التحرك حفاظاً على السلامة والأمن الإقليمي.
وتشهد المنطقة توتراً متزايداً، حيث تتصاعد المخاوف من وقوع تصعيد عسكري محتمل، خاصة مع اقتراب الأسطول من المنطقة ذات المخاطر العالية، وتُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود دولية لدعم حقوق الفلسطينيين في غزة، في ظل استمرار الحصار والمعاناة الإنسانية هناك.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة، وفقاً لمصادر متعددة، ويُذكر أن الأسطول قد انطلق من مناطق مختلفة، ويهدف إلى لفت الانتباه إلى قضية الحصار، وتحقيق ضغط دولي لرفع القيود المفروضة على غزة، نقلاً عن القدس العربي.
