بدأت حركة حماس سلسلة من المشاورات رداً على خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة، وفقاً لمصادر مطلعة، تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الحركة والولايات المتحدة، خاصة بعد تصريحات ترامب التي حذر فيها حماس من رفض العرض، مؤكداً أن إسرائيل ستتلقى دعماً كاملاً من الولايات المتحدة لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة.
وفي سياق متصل، أشار مراقبون إلى أن خطة ترامب التي أُعلن عنها في سبتمبر 2025، تركز على تقديم مقترحات سياسية واقتصادية لتحسين الوضع في غزة، إلا أن حماس لم تعلن حتى الآن عن موقف واضح من الخطة، وتواصل مشاوراتها الداخلية لتحديد ردها النهائي، وقد أظهرت تصريحات ترامب أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تسعى إلى فرض حل سياسي يضمن استقرار المنطقة، لكن ردود الفعل الفلسطينية، خاصة من حماس، كانت حذرة، مع تأكيدها على ضرورة أن تتوافق أي خطة مع مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
نقلاً عن Axios، يُذكر أن التصريحات الأمريكية جاءت في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل، مع استمرار العمليات العسكرية والردود المتبادلة، وفي ظل هذه التطورات، يظل موقف حماس غير واضح حتى الآن، وسط توقعات بمزيد من المشاورات واللقاءات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الرد على خطة السلام الأمريكية.
