ألفارو بينيتو يذكر حادث السيارة الذي غير مسيرته الرياضية

ألفارو بينيتو، لاعب ريال مدريد السابق من 1995 إلى 2002، الذي اضطر إلى الاعتزال في عام 2003 بسبب الإصابات، يشارك في وثائقه 'ندوب' تفاصيل حادث السيارة الذي تعرض له في 26 نوفمبر 2000، حيث قال إنه أصيب بكسر في عظمة الشظية وتمزق في الرباط الصليبي، مشيراً إلى أن الحادث جاء بعد أربع سنوات من معاناة طويلة مع العمليات الجراحية بسبب إصابة سابقة مع منتخب إسبانيا تحت 21 سنة في 12 نوفمبر 1996، والتي أثرت على مسيرته بشكل كبير، وأوضح أن الطبيب ألفونسو ديل كورال أخبره أن جميع بقايا العمليات السابقة قد تكلست داخل ركبته، مما سبب له مشاكل مستمرة، وأكد بينيتو أنه بدأ يشعر بأنه عبء على من حوله، خاصة أثناء تواجده في ريال مدريد، حيث كان يشعر وكأنه دخيل على فريقه، رغم نجاحه في حضور المباريات ودعمه للفريق، إلا أن داخله كان يعاني من صراع نفسي عميق، وتحدث عن كيف أن مشاعره كانت مختلطة بين الفرح بالفوز والحزن على حالته الصحية، مما أدى إلى شعور بالارتباك والضياع، وأشار إلى أن إدارة ريال مدريد تعاملت معه بشكل رائع، حيث استمرت في تجديد عقده رغم تدهور حالته الصحية، وأن آخر عقود له كانت بيد المدير الرياضي حينها، خورخي فالدانو، الذي أكد أن بينيتو كان في حالة من الحيرة، حيث بدأ يكتشف حياته كموسيقي، وهو ما أثر على أدائه كلاعب، وأوضح أن بينيتو خضع لتسع عمليات جراحية في ركبته قبل أن يقرر الاعتزال، موضحاً أن قراره جاء بعد أن أدرك أن ركبته لن تسمح له بالعودة إلى الملاعب، وأنه يعتني بركبته بشكل بسيط الآن، مع توقعه أن يحتاج إلى تركيب طرف صناعي في المستقبل، ليختتم حديثه بالتعبير عن امتنانه للطريقة التي تعامل بها معه ريال مدريد، مؤكداً أن النادي لم يتجاهله أبداً، وهو شيء سيظل يقدره طوال حياته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *