أعلنت لوكسمبورغ رسمياً عن اعترافها بالدولة الفلسطينية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تعتبر بداية لمسار سياسي جديد نحو تحقيق حل الدولتين، جاء ذلك على لسان رئيس وزراء لوكسمبورغ، لوك فريدن، الذي وصف هذه الخطوة بأنها خطوة نحو تعزيز جهود السلام في المنطقة.
وفي كلمة أمام المجتمع الدولي، أكد فريدن أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية يعكس التزام لوكسمبورغ بدعم حل الدولتين، والذي يُعد من المبادئ الأساسية لتحقيق السلام الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وأشار إلى أن هذا الاعتراف يمثل إشارة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد حضر الاجتماع عدد من قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث أبدوا دعمهم لهذه الخطوة، معتبرين إياها خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكدت مصادر دبلوماسية أن اعتراف لوكسمبورغ يأتي في سياق تزايد الدعم الدولي للفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار التوترات والنزاعات في المنطقة.
نقلاً عن Axios، تعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود أوسع من قبل بعض الدول الأوروبية لدعم القضية الفلسطينية، رغم المعارضة من قبل إسرائيل وبعض الحلفاء الغربيين الآخرين، ويُتوقع أن تثير هذه الخطوة نقاشات واسعة حول مستقبل العلاقات الدولية ودور الدول في دعم حقوق الشعوب في إقامة دول مستقلة.
