أقر الحكم خلال مباراة ريال سوسيداد وريال مدريد بوجود خطأ في قرار طرد اللاعب دييغو هويشن، والذي أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير والمراقبين، حيث أظهرت اللقطات أن القرار كان غير صحيح، مما أدى إلى تدخل لجنة التحكيم للتحقيق في الواقعة، وأكدت مصادر مقربة أن الخطأ سيتم الاعتراف به رسمياً خلال الأسبوع الجاري، مع اتخاذ إجراءات تصحيحية مناسبة، ويأتي هذا بعد أداء تحكيمي شهد أخطاء واضحة في بداية الموسم، الأمر الذي أدى إلى انتقادات واسعة من قبل الأندية والمهتمين بكرة القدم الإسبانية، حيث أظهرت تقارير التحكيم أن هناك جهوداً لتحسين مستوى الحكام، مع تطبيق نظام تقييم دقيق لكل حكم، حيث يتم تقييم الأداء من قبل ثلاثة أشخاص مختلفين، ويُعتمد على نتائج التقييم في تحديد مدى استمرارية الحكم في المباريات الكبرى، ويهدف النظام إلى زيادة الشفافية وتقليل الأخطاء، رغم أن بعض الحكام يعبرون عن استيائهم من الإجراءات الجديدة، إلا أن الالتزام بالشفافية يظل أولوية للجنة التحكيم، خاصة بعد الأخطاء التي حدثت في مباريات سابقة، والتي أدت إلى تدخلات مباشرة من تقنية الفيديو، خاصة في حالات الطرد والأهداف، حيث تم إيقاف بعض الحكام مؤقتاً للتحقيق، ويُتوقع أن تؤدي الواقعة الأخيرة إلى مراجعة شاملة لقرارات التحكيم، مع التركيز على تحسين أداء الحكام وتطوير آليات المراجعة، لضمان نزاهة المباريات، وتجنب تكرار الأخطاء التي تؤثر على نتائج المباريات، ويُذكر أن إدارة النادي الملكي عبرت عن قلقها من الأخطاء التحكيمية، مؤكدة على ضرورة تطبيق العدالة بشكل كامل، لضمان استقرار المنافسة، ويأتي ذلك في ظل سعي الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى تعزيز مستوى التحكيم، وتقديم تقارير دورية عن أداء الحكام، بهدف تحسين الصورة العامة للبطولة.
