تتصاعد التساؤلات حول مستقبل إعادة إعمار قطاع غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تركزت الضربات الأخيرة على أبراج عالية في القطاع، مما يعكس تصعيداً في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد مواقع يُعتقد أنها تتبع حركة حماس، حتى الآن، لا توجد خطة واضحة من قبل إسرائيل أو المجتمع الدولي لإزالة حماس أو الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يترك مصير القطاع غامضاً ويهدد بزيادة معاناة السكان المدنيين.
وفي الوقت الذي يلتزم فيه سكان غزة، وفقاً لمصادر محلية، بالتعليمات الإنسانية والإخلاء الطوعي من المناطق المستهدفة، فإن ذلك يعكس رغبتهم في تقليل الأضرار والخسائر البشرية، رغم استمرار العمليات العسكرية والتوترات الأمنية، وفي سياق متصل، تشير تقارير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تركز على تدمير البنى التحتية التي تعتبرها إسرائيل ذات صلة بحركة حماس، الأمر الذي يثير مخاوف من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، خاصة مع استمرار الحصار والنقص في الموارد الأساسية.
نقلاً عن Axios، فإن المجتمع الدولي يدعو إلى ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة الإعمار ووقف التصعيد، لضمان استقرار المنطقة وتخفيف معاناة السكان المدنيين، مع استمرار العمليات العسكرية التي تعرقل جهود إعادة البناء.
