غادر السيناتور ماركو روبيو الولايات المتحدة متوجهاً إلى إسرائيل، بعد أن نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة على الدوحة، وفقاً لما نقله موقع Jerusalem Post، وأكد روبيو قبل مغادرته أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تكن راضية عن هذه الضربة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء التصعيد الأخير في المنطقة.
وفي تصريحات للصحافة على متن الطائرة قبل الإقلاع من قاعدة أندروز في ماريلاند، أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتابع التطورات عن كثب، وأن هناك قلقاً من تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة بعد العمليات العسكرية الأخيرة، وأضاف أن واشنطن تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
وتأتي زيارة روبيو في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل، ويُعد روبيو من المشرعين الذين يعبرون عن دعم قوي لإسرائيل، ويؤكد على أهمية التعاون الأمني والسياسي بين واشنطن وتل أبيب.
نقلاً عن Axios، فإن إدارة ترامب كانت قد أعربت عن استيائها من الضربة على الدوحة، معتبرة إياها تصعيداً غير مبرر، وهو ما يعكس موقف الولايات المتحدة المتمسك بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومن المتوقع أن يناقش روبيو مع المسؤولين الإسرائيليين التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.
