شنت القوات الإسرائيلية هجوماً على مبنى عالي يستخدمه حماس في مدينة غزة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفخاي أدرعي، الذي أصدر أوامر جديدة لسكان المدينة بالانتقال جنوباً، يأتي هذا التصعيد في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف مواقع حركة حماس في القطاع.
وفقاً للمصادر، غادر أكثر من 250,000 من سكان غزة المدينة، في محاولة للهروب من التصعيد العسكري، حيث تتواصل العمليات الإسرائيلية في المنطقة، وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام تصاعد الدخان من مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد غارات جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، بتاريخ 13 سبتمبر 2025. تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري كبير، حيث تتخذ إسرائيل إجراءات صارمة ضد مواقع حماس، في حين يحذر المجتمع الدولي من تداعيات التصعيد على المدنيين، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان في القطاع.
وتواصل إسرائيل تنفيذ عملياتها العسكرية في محاولة لتقويض قدرات حماس، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وفتح مسارات لإيصال المساعدات الإنسانية، يذكر أن الأوضاع في غزة تزداد تعقيداً مع استمرار النزوح الجماعي، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مع استمرار العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وفقاً لمصادر أمنية وإعلامية.
